ليبيا: «المُلكية المقدسة» في صراع مع قانون «البيت لساكنه»

في عهد القذافي وفي العام 1978 صدر القانون رقم 4 نصت مادته الأولى على أن البيت لساكنه‫.‬
‎ولكن في الوقت ذاته الإعلان الدستوري  يؤكد أن الملكية مقدسة ولا يجوز نزعها إلاّ للمنفعة العامة لقاء تعويض عادل‫.‬
‎ جرى في عهد القذافي انتزاع اراضي كثيرة من ملاكها تحت غطاء القانون رقم ٤ وضمها الى ملكية الدولة دون أن تأتي بأي منفعة عامة‫.‬


أما المشكلة الآن في المجتمع الليبي هي بين العائلات التي تسكن بيوت تحت قانون رقم ٤ والملاكين الذين يريدون استرجاع حقهم في الملكية اذ انهم يملكون الأوراق الثبوتية ولم يستلموا اي تعويضات مقابل خسارة ملكهم‫.‬
‎هنالك تجاوزات تحصل ويتم طرد عائلات من بيوتها بالقوة‫.‬
‎يستخدم الليبيون الغرافيتي لتثبيت حقهم في الملكية فيكتبون «ملك مقدس‫» على جدران الأرض، البيت أو المحل. في البلد القديمة استرجع أشخاص دكاكين بالقوة من من كان يشغلها تحت القانون رقم ٤.‬


‎ ‫

ليبيا تحت القذافي كان لها العديد من قوانين التأمين الإجتماعي، مثل أن تدفع الدولة رواتب تقاعد ومنح حكومية شهرية، طبابة مجانية، وقانون الرقم ٤ ‬
‎حتى هذه الممارسات التي قد تعتبر ايجابية في مجتمعات أخرى، ضاق الليبيون ذرعا منها‫.‬ فليبيا بلد غني جدا كان الديكتاتور فيها مسيطر على جميع مواردها وبدل ان تتقدم وتصبح من الدول الرائدة انعزلت ولم تتفاعل مع محيطها تحت حجة التصدي للغزو الثقافي‫.‬
‎كيف ستكون طرابلس بعد ٥ سنوات؟

هذا المنشور نشر في Graffiti | غرافيتي, Libya | ليبيا. حفظ الرابط الثابت.

3 Responses to ليبيا: «المُلكية المقدسة» في صراع مع قانون «البيت لساكنه»

  1. التنبيهات: ليبيا: «المُلكية المقدسة» في صراع مع قانون البيت لساكنه | ربيع العرب وفلسطين

  2. A كتب:

    يجب ان يرمى في الشارع كل من استفاد من قانون رقم ٤ . و يجب ان يعلمو ان اولادهم اولاد حرام لانهم ولدو في ملك مغتصب و كلهم يعلمون باصحاب الارض الحقيقين و حتى قبل سقوط القذافي كا المشتري يستطيع التمييز بين الملك المقدس و الملك المغتصب

  3. m كتب:

    ما بعرف مين الصادق ومين الكذاب في مسألة اللي صار في محطة كهرباء لبنان – الزهراني. قرأنا انو إدارة المؤسسة استنجدت بالهيئات الامنية والعسكرية للرد على بعض العمال اللي اتخذوا قرار (بسبب تخويفهم من قبل البلديات والناس في بلدات الجنوب؟؟) بتوقيف العمل الكلي في المحطة الجنوبية المذكورة.
    كمقيم بالمنطقة بقول التالي: انو بالجنوب منفهم انو تقطق الكهرياء بفترة البرق والرعد. والحمدلله انو متل هيق طقس ما بطول (على رغم جماليته او رمانسيته للبعض). بلبنان “شعاع الحضارة” ما فيك تتلذ بالفصول الأربعة اللي خلقها الله!
    طيب، لحد هلق ما كان في برق ورعد الاّ أقل من اسبوع، بس الكهرباء استمرت بعد هيك بالانقطاع. ليه؟ صارت كهربة الشركة تجي سيعتين بدل أربعة. يعني ستة ساعات موزعة على الـ 24 الساعة من اليوم! وين راحت الكهرباء؟؟ وليه هيدا الشي ليصير بس من بعد ما تم نقل المحول الى صيدا والى اهل الرفاه الآخرين؟؟ والحكاية ما انتهت على اختفاء الطاقة اللي بتسخنلك مي لتتحمم انت وعيلتك، ليروحو ولادك على المدرسة نظاف، أو تدرس، أو تستخدم الكمبيوتر لتخلص بحثك…. الكهرباء لما تروح المي بتروح معا في الجنوب، يعني: ما بتتحم! بالأساس مش بس ببطل عندك كهرباء لتسخن المي. المي لما بتروح الجنوبي بفرشي اسنانه من قنينة يا جماعة! ما بياكل عشان ما يستخدم الحمام…. وووو
    بعبارة أخرى – الأميركان أخترعوا وسيلة تعذيب اسمها “الإيهام بالغرق”. بلبنان اخترعوا التصويت لمغارة جعيتا، كتروا من بارات راس بيروت وما فوق، اخترعوا كل انواع الدعايات التجارية الموهمة بالسعادة والوطنية، زينوا استديوهات البرامج الحوارية والترفيهية باحدث الديكورات والالوان الزاهية، جذبوا التمويل الدولي لمشاريعهم “الانسانية والتنموية” (رفعو اسعار الشقق لانه الاجنبي المُستورد مع البرامج التنموية بيدفع اكثر)، صار عندهم جمعية أهلية لكل 400 شخص ما بترفه منها حدا غير العاملين فيها بسهرات بعد العمل، … كل هيدا كإختراع لبناني اسمه: “الايهام بالسعادة”.

    ودُمتم على كهربا!

أضف تعليق