رسالة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان UNHCR
وجهها المعتصمون والمعتصمات أمام المفوضية في بيروت يوم ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٠:
جينا نحاسب عالاهمال
وعم نعيد نفس السؤال
وين حقوق اللاجئين
وينني حقوق الانسان
__________
وحق اولادي بالامان
عم نحكيكن من سنين
ما عاد فينا نضل صابرين
وين حقوق اللاجئين
____________
يا موظف اسمع اسمع
عبلدي ما فيي ارجع
وين حقوق اللاجئين
____________
عيشتونا عالحديد
استقبلتونا بالتهديد
وين حقوق اللاجئين
____________
اعتصامنا صرلو شهور
لا في شغل ولا في أجور
وين حقوق اللاجئين
____________
قمع وضرب واعتقالات
طنشتوا عالملفات
وين حقوق اللاجئين
____________
والشرطة طلبتولنا
والترحيل سببتولنا
وين حقوق اللاجئين
____________
هيدا تواطؤ بالترحيل
والنكران ما عاد يفيد
وين حقوق اللاجئين

Sudanese and African refugees sit-in in Lebanon: We ask the UNHCR to Solve the problems of all protestors, reopen the files, protect, settle and respect us all as any human being اعتصام الاجئين السودانيين والأفارقة في لبنان: نطلب من مفوضية الإمم المتحدة في لبنان حل مشاكل جميع المعتصمين وإعادة فتح الملفات المغلقة والحماية والتوطين والسفر واحترامنا كأي إنسان

كل طفل من حقو يدرس ويتعلم. ليش تحرموا أطفالنا من حق مشروع.

الأمم مع أو ضد اللاجئين الأفارقة؟

Mandate to protect, not to arrest

اللجوء حق سياسي وإنساني

شغلتكم تحمونا مش تعتقلونا

Massacres in Sudan 2019. How am I not a refugee? x

If you didn’t want us to get arrested you shouldn’t have called the police

UNHCR is directly responsible for the detention of 7 refugees and asylum seekers in General Security

التوطين والسفر حق مشروع وكذلك العيشة الكريمة، السكن والغذاء والطبابة

لا فرق بين أسود وأبيض. كلنا بني آدمين، كلنا بشر. طب ليش العنصرية؟

ما في شي اسمو ملف مسكّر. من حق كل لاجئ انو يفهم شو مصيروا، فاعطونا جواب

Do you want Shelter? Leave the protest.” UNHCR staff to a Sudanese Refugee”

الاعتصام حق شرعي قانوني يكفله القانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان

اعتصامنا سلمي. ليش ردكم علينا عنيف؟
“منذ 3 أشهر، تعتصم مجموعة من اللاجئين واللاجئات الأفارقة، من الأولاد والنساء والرجال، أمام مبنى المفوضية على الرغم من الظروف المناخية القاسية في الفترة الأخيرة. وفي الشهر الماضي، قام موظفو أمن المفوضية بإزالة المعتصمين الذين كانوا قد عمدوا بشكل سلمي إلى إغلاق المدخل الرئيسي للمبنى. كما تمت الاستعانة بالقوى الأمنية مما أسفر عن اعتقال 7 من المعتصمين حتى الآن.
ويفيد اللاجئون أنّ موظفين لدى المفوضية قد هددوا المعتصمين والمعتصمات بعدم درس ملفّاتهم إلا في حال توقفهم عن المشاركة في الاعتصامات. وأفاد خمسة معتصمين أنّه تم إيقاف المساعدة النقدية الشهرية التي يتلقونها من المفوّضية نتيجة مشاركتهم في الاعتصامات. وهذه ليست سوى عدد من الأساليب والوسائل المختلفة التي لجأت اليها المفوضية لفض الاعتصامات وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية خلال السنوات الماضية.
نعتصم نهار الثلاثاء تضامنا مع اللاجئين واللاجئات الأفارقة المعتصمين والمعتصمات أمام مبنى المفوضية، مؤكدين على أحقية مطالبهم ومطالبين المفوضية اتّخاذ إجراءات فورية لمعالجة إهمالها لملفاتهم/هن، وتأدية واجبها في حماية اللاجئين وطالبي اللجوء كافة.
المطالب كثيرة، أبرزها:
1. الإسراع في البت بملفات طالبي اللجوء واللاجئين الأفارقة
2. إلغاء قرار إيقاف المساعدة النقدية الشهرية للمعتصمين فورًا ومحاسبة الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن هذا القرار؛
3. إجراء تحقيقات علنية وشفافة، للنظر في حوادث العنف المرتكبة سابقًا ضد المعتصمين ومحاسبة الموظفين المعنيّين على أفعالهم؛
4. ضمان التواصل مع طالب اللجوء ومشاركته المعلومات بشكل أفضل من خلال مبادرات تشمل إجراء جلسات فصلية لمشاركة المعلومات حول الخطوات التي تمر بها طلبات اللجوء وإعادة التوطين.”
(منقول من الدعوة للإعتصام)
وقد جاء الإعتصام، بعد خذلان المفوضية لمطالب اللاجئين.